احـتفاء
قصيدة القصائد تطرق باب السامر.
عندما تكون هناك قصيدة متميزة من ألفها إلى يائها حتماً ستكون هذه القصيدة متفردة بكل تفاصيله .. وعندما يكون موضوع القصيدة رجلاً كالسامر ..هذا الأمير الإنسان الذي يعجب به كل من يعرفه والتقاه فكما أن القصائد صنوف وألوان ، أبهى الرجال أكرمهم وأشجعهم فالكرم لصيق الشجاعة فكلاهما حياءً وخلق مطبوع لا مصنوع ، فهاتان الخصلتان لا يستطيع أحد أن يتصنعهما إن لم يكونا مطبوعين في جيناته الوراثية .
السامر .سليل مجد ورجل من أسرة تعتبر من أنبل الأسر في العالم ، والسامر شخصية متميزة ان شعراً وان تصرفات وأخلاقاً وهذا الرجل يحبه الله لأنه يحب والده كثيراً ويقضي كل وقته معه ويسهر على راحته عندما تراه أمام والده يكبر بعينيك ويكبر بصدرك وتصغر أمامه كل العناوين الفارغة التي يحاول البعض ن يسوقها ظناً منهم أن الناس لا يعرفون ، بلى الناس تعرف من هم رجال الزمان وخلصاؤه وأهله وأحباؤه.
السامر يضفي عليك احترامه والاحتفاء بـ شخصية مثل السامر وقصيدة من شاعر أبدع وأجاد بالشعر قبل أن يعرفه الناس فما بالك إذا عرف الناس أنه شاعر، سينتخي الف مرة لتخرج قصيدته مفعمة بالإبداع والتميز فكلما حاولت أقرأ هذه القصيدة شدني لها خط مبتكر وصيغة غير مسبوقة .
ألم أقل لكم أنها أبهى القصائد تحتفي بأبرز الرجال والشعراء |