في ذمة الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز الذي استطاع من خلال أربعة وعشرين عاماً قضاها في الحكم مجاهداً في سبيل الله لدينه ولوطنه خير جهاد مناضلاً للأمة الإسلامية حتى استطاع أن يكون داعية الإسلام والسلام في جميع أنحاء العالم ، وأشهد الله عز وجل أنه ذهب إلى ربه ما أمرنا بحرام أو نهانا عمّا أحل الله سعى فيما ينفع شعبه والمسلمين مبتغياً رضا رب العالمين واستطاع بفطرة العقيدة الإسلامية أن يفتح آفاق الإسلام للمسلمين بالدعم المتواصل وتشييد بيوت الله بمساجد في كل أقطاع العالم ، رحم الله الملك فهد الذي اختار أن يكون خادماً للحرمين الشريفين خاصة وللدين الإسلامي عامة ومشاعرنا تجاه خادم الحرمين الشريفين لا يسعها مثل هذه السطور من الأدب المنثور أو قوافي الشعر وما هذا الرثاء إلا مشاعر تكتظ بها حنايا القلوب وتنزف بها مآقي العيون دمع حزن ، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته آمين ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) .. |