موقع الأمير الشاعر عبدالعزيز بن سعود بن محمد آل سعود

جديد القصائد
جديد الأخبار

New Page 3
 

 
جديد الصور
 

 
جديد البطاقات
 

 
تغذيات RSS
 

القصائد
قالوا في السامر
قراءة في قصيدة سلمان الخير قراءة / محمد بن حمدان المالكي
قراءة في قصيدة سلمان الخير قراءة / محمد بن حمدان المالكي
1427-11-03 10:36 PM

[TABLE=width:70%;border:1 solid green;][CELL=filter: shadow(color=limegreen,direction=135);]
سلمان بن عبد العزيز
يظلل قصيدة شاعر آل سعود
بخمسين عام من الإنجازات
[/CELL][/TABLE]


[TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=red,strength=5);]
قراءة / محمد بن حمدان المالكي
[/CELL][/TABLE]


[TABLE=width:70%;][CELL=filter:;]
المدح مهما بلغ من الفصاحة والوصف والتشبيه ناقصا , خديجاً , قصيراً , ضعيفاً , هزيلاً , إن لم يوافق وصف ممدوحة ..
وأصدق الأبيات وأجملها هي التي تكتب بأقلام الواقع , ومنظار
الحقيقة , وروح الإنصاف , ووشانج البوح وعين التلقائية ..

ورجل بمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وحنكته , ومآثره , ومكارمه .. أكبر من كل الكلام الذي يقال فيه من قبل عشاق أخلاقة , وحكمته , وحسن تصرفه وحلمه , وكبريائه , ومواقفه الرجولية
كما أن صفاته تغنيك عن البحث في التاريخ للعثور على قدوة قيادية .. حتى إن الشعر يظل في سباق مع تدوين تلك المآثر والمكارم قاصراً عن مجاراتها .. وأقرب مثال على ذلك النهضة التي تنعم بها أم العواصم الرياض تحت ظل سلمان بن عبد العزيز .. فالرياض نبتة حضارية راعاها سلمان بن عبد العزيز الابن البار الذي استطاع أن يصنع من الرياض واجهة حضارية لم تقف عند حدود أم العواصم بل تجاوزت بالثقافة العمرانية تلك القرى المتناثرة في نجد وأصبحت مدن تضاهي الرياض بكافة الخدمات والتطور الحضاري كل هذا تم في نصف قرن .. في خمسين عام ولكن يظل التغني بمآثر سموه ضرباً من الواجب , حتى ولو لم نستطيع كتابة القصيدة التى تقترب من عطاء ومكارم ورجولة سلمان بن عبد العزيز ..
ويظل العشق لـ\"نجد\" رمزاً لحبنا لأميرها
\" أراك إلى نجد تحن وإنما **منى كل نفس حيث حبيبها \" ..
وهذا( شاعر آل سعود ) الأمير عبد العزيز بن سعود بن محمد آل سعود يجدد المحبة لأميرها ممتطياً صهوة الواقع للوصول إلى أطراف بحر العطاء والحكمة \" لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز \" أمير الوفاء , والعطاء , والإباء ..
[/CELL][/TABLE]

مر خمسين عام كنها ربع يوم = مثل برق نشوفه كاشف في سحاب
[TABLE=width:70%;][CELL=filter:;]
بدأ شاعرنا أبياته بفكرة رائعة عظيم ما فيها , مشوقة لما بعدها ..
وهنا كان شاعرنا حذقاً في استخدام مفرداته الشعرية بحرفة الشاعر المثقف , فقد استخدام كلمة ( عام ) التي أعطيت صورة متفائلة , فالعرب عندما يستخدمون كلمة
( سنة) في حديثهم , فإنهم يعنون بها القحط , أما عام ففيها رمز التفاؤل..
وقد اصطاد شاعرنا فكرة جميلة في تركيبة وفكرة الشطر الأول ( مر خمسين عام كنها ربع يوم ) , والفكرة هنا أن صاحب السمو الملكي أمضى في إمارة الرياض خمسين عامً مرت كالبرق , لأن من نحبه يمضي وقتنا معه في لمح البصر, والعكس صحيح , والأمير سلمان بن عبد العزيز رجل أحببناه وأحبنا فمضى الوقت دون أن نشعر , بعد أن ملأه بالمنجزات والعدل , والصلة , والحكمة , والتضحية
يقول المثل :
\" الوقت الممتلئ يمضي سريعاً \" ..
[/CELL][/TABLE]
للسياسة سلوم وللإمارة سلوم = والعدل ماله إلا طول الايام باب
فيه سلمان واقف ناظره ما ينوم = دون ظلم الخطايا ينتصر للصواب
[TABLE=width:70%;][CELL=filter:;]
وهما يشير شاعرنا الى أن الأمير سلمان قد بنى مجده بعدله ,
فالعدل أساس , وللحكم نبراس ..
بنى العدل في قلوبنا .. فأحببناه بكل جوارحنا ..
بنى العدل بيننا .. فعشقنا مآثره ..
بنى العدل في حكمه .. فزدنا به إعجاباً..

آثر الحق , فكان طريقا للمحبه ..
وحصن حكمة بالعدل , فكان سورا منيعا , لاتحرق نار , ولا يمرومه أشرار ...
[/CELL][/TABLE]

منه رسم الفضايل كثير عد النجوم =جفت اقلام قوم يضبطون الحساب 
[TABLE=width:70%;][CELL=filter:;]
للامير سلمان صفات جمة تميزه عن غيره من الرجال , ومنها اختصاصه في زرع الفضيلة في ذاته وفي الآخرين ..
يقول هر قليطس :
\"الفضيلة هي اقصر طريق الى المجد\" ..
وهذا هو ديدن سموه ، تحلى بالفضيلة ، فعلى نجمه وسطع في سماء المجد ..
فقد رجح الفكر على الكلام ، وغلّب الفضيلة على الفكر فسما في قلوبنا ..
[/CELL][/TABLE]
منتهى الطيب كله جعل عزه يدوم = منشآت التطور فالسهل والهضاب 
هو جنب كل حظ في وطنا يقوم = يشهد الشعب من شيبانها والشباب
ما خبرنابه أحد من نداه محروم = عند حل السؤال وعند حل الجواب
حي راس لعز الشعب كله يروم = لأبيض الحق والتقدير سهل الجناب
تنتهي عند سلمان الرياض العلوم = كلما كبرت القالات راحت هباب
القصايد بمدحه مفطره ما تصوم = وقاف ما هوب في سلمان يا شعر شاب
[TABLE=width:70%;][CELL=filter:;]
المتصفح لسيرة صاحب السمو الملكي الامير سلمان يجد رصيداً عظيماً من الإنجازات ، وجبال من الأعطيات ، وبحور من الحكمة ، وشموس من المواقف السامية التي سطر بها مجده حتى أصبح مثالاً للوفاء ، ورمزاً للتضحية ، وعنواناً للإباء ، وقبلة للعطاء ، ومأرزا للفطنة ، ومنبعاً للفضيلة ، لذلك لم يجد شاعرنا صعوبة في كتابة مثل هذا النص الرائع في عظيم من عظماء العرب والمسلمين ، لأن مواقفه كالنجوم بأيها اقتديت اهتديت ..
[/CELL][/TABLE]
به تروم المعالي طامحات العزوم = هاجس العز عن سلمان أبد ما يغاب 
الكرم والشهامه في سجاياه توم = سلة السيف راية واليقين النصاب
كلما حام في عال السما ما تحوم = كاسرات الجوارح يوم يشهر تهاب
[TABLE=width:70%;][CELL=filter:;]
في الحقيقة أن هذه الدرة التي سطرها شاعر آل سعود صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن سعود بن محمد آل سعود لن تمر بسهولة على الذائقة الشعرية ، كما أنها لن تمر بسهولة على المفكر الراقي ، والأكاديمي المتخصص ، والباحث التاريخي الأمين ، فهي درة تلألأت بتلألؤ من قيلت فيه ، وسمت بسمو من سطرت فيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ..
[/CELL][/TABLE]
 القصايد بمدحه مفطره ما تصوم = وقاف ما هوب في سلمان يا شعر شاب 

 


خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google
  • أضف محتوى في Facebook


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.