موقع الأمير الشاعر عبدالعزيز بن سعود بن محمد آل سعود

جديد القصائد
جديد الأخبار

New Page 3
 

 
جديد الصور
 

 
جديد البطاقات
 

 
تغذيات RSS
 

قاسي الراس قلبه وطن .. لآلامنا ..
1427-11-20 10:58 PM

[TABLE=width:70%;border:1 solid green;][CELL=filter:;]



  يا نجد ما تشكي من الهم والجور =    وسلمان حي وجالسٍ بالأمارة 

\" وإن أعظم بيت أنت قائلـه بيت يقال إذا أنشدته صدقا \"

يظل المدح مهما بلغ من الفصاحة والوصف والتشبيه ناقصا خديجاً إن لم يوافق وصف ممدوحه .. وأصدق الأبيات وأجملها هي التي تكتب بأقلام الواقع ،ووشائج البوح والتلقائية .

ورجل بقامة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وحنكته ومآثره ومكارمه .. أكبر من كل الكلام الذي يقال فيه من قِبل عشاق أخلاقه ومواقفه الرجولية .. كما أن صفاته تغنيك عن البحث في التاريخ للعثور على قدوة قيادية .. حتى إن الشعر يظل في سباق مع تدوين تلك المآثر والمكارم قاصراً عن مجاراتها .

ولكن يظل التغني بمآثر سموه ضرباً من الواجب ، حتى ولو لم نستطع كتابة القصيدة التي تقترب من عطاء ومكارم ورجولة سلمان بن عبد العزيز ..
ويظل العشق لـ \" نجد \" رمزاً لحبنا لأميرها ..
\" أراك إلى نجدٍ تحن وإنمـا مُنى كل نفسٍ حيث كان حبيبها \"

وهذا الشاعر الأمير عبد العزيز بن سعود بن محمد آل سعود السامر يجدد المحبة لـ \" نجد \" وأميرها ممتطياً صهوة الواقع للوصول إلى أطراف بحر العطاء والحكمة \" صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود \" ..
يقول السامر في أول أبيات قصيدته قاسي الراس والتي سطر معانيها في صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز :


 يا نجد ما تشكي من الهم والجور =  وسلمان حي وجالسٍ بالأمارة 

يا نجد .. يا نجد .. يا نجد .. كنتِ غارقة في بحار الصراعات ومتاهات الظلام ، حتى أصبح الهم ، والغم معلماً لألمك .. وشاهداً على انكسارك .

يا نجد .. كنتِ مرتعاً لجور أعدائك ، وقطّاع الطرق .. وعصابات \" الحنشل \" ..
كنتِ جسداً بلا روح .. وتلالاً بلا سفوح .. وصحراء بلا صروح ..
كنتِ أرضاً بلا سماء .. ونبتاً بلا ماء .. وجرحاً بلا دواء ..

أما الآن .. أما الآن يا نجد لا تفزعي ولا تشتكي من كل ذلك ما دام فارسك تنعمين بوجوده في مجلس الأمارة ..
      لا والذي نزل تبارك مع النور =  أنك بعزٍ .. شب سلمان ناره


يا نجد .. ورب من أنزل سورة تبارك ( الملك ) .. ( الواقية ) .. ( المنجية ) ..
يا نجد .. ورب من أنزل سورة النور.. ور ب من أنزل هاتين السورتين إنك بعزٍ وطمأنينة ..
وقد قصد السامر ذكر هاتين السورتين لما فيهما من أحكام ليؤكد على تحكيم الشريعة في حكم خادم الحرمين الشريفين والتي يعمل على ضوئها الأمير سلمان بن عبد العزيز .
وفي الشطر الثاني استمد السامر العز من سورة الملك التي تتحدث عن المُلك ، والحياة ، كما استمد ضوء نار أميرنا من نور سورة \" النور\" - كما أن هذه السورة تعد من السور التي تفيض بالأحكام - .

يا نجد .. أتى من يشعل ناره ، لتدفّئي أشلاءك من صقيع البرد .. أتى من يشعل ناره ليضيء عتمة الليل البهيم .. أتى من يشعل ناره لتصبح فناراً لكل عابر سبيل .. لتصبح حصناً لكل مسافر .. مأمن لكل خائف ..
ولسان الحال يقول لليل :
\" اوقد النار .. فالليل ليلٌ قرُ إن جلبت نارك ضيفاً فأنت حرُ \"
                      يا نجد ما يلحقك من غيره قصور= في ظل من عزه رفع عز داره 
يا نجد .. يا نجد .. تهللي وافرحي واستأنسي فلن ولن يصيبك الأذى .. فأنتِ مرتفعة عما يعكر صفوك .. شامخة بشموخ أميرك .. عزيزة بعزة قائدك .
   وسمٍ من الرحمه على الدار مامور=لمجدٍ تتابع بالمعزه خضاره 


عندما تخضر صحاري نجد ويزهر \" النفل والخزامى \" يتراءى للأنظار سحر الطبيعة .. ويزهر الخير العميم .. والعز المقيم وسماً من الرحمة لأهل هذه البلاد ، تورق فيه المحبة والمودة والأخاء .. وقد ظهرت نتائجه نماءً .. ورخاءً .. وعطاءً ..
  يا نجد دونك قاسي الراس مسطور = سلمان عتق ارقاب ثار ومثاره


يا نجد .. يا نجد .. أيتها العذراء اليانعة السامقة .. استمديتِ قسوة جبالك على الأعداء من قسوة رأس شيخك عليهم .. استمديتِ علو شأنك من علو شأن شيخك وأميرك .. استمديتِ بهائك ونظرتك من بهاء وجه سيدك .. استمديتِ قوتك وإباءك من إباء أميرك سلمان .. نعم سلمان ..
   شيخٍ بمجده عزك اليوم معمور = سايق ركابك قدم ركب الحضاره


وبمجد شيخك يا نجد زاد عزك بمعالم الحضارة والرقي والتقدم نحو الأفضل ..
\" إن المحب إذا أحب حبيبه تلقاه يبذل فيه ما لا يبذل \"
  يا نجد في حبك ترى الشيخ معذور = والليل عزه في مطالع نهـــــــــاره 


يا نجد .. يا نجد توشحتِ بلباس العز .. وتزينتِ برداء المجد .. وتطيبتِ بعطر الرفعة والإباء ، حتى أصبحتِ عروساً ، أتعبتِ من حولك من العرائس .. بشموخك .. وأنفتك .. وسؤددك ..
لذلك من أحبك فإنه معذور ، ومن استأثر بحبك فهو لا شك يستحقك .. يا نجد ..
\" إن المحب إذا أحب حبيبه صدق الصفاء وأنجز الموعودا \"
 ما كنك إلا جنة الخلد والحـــــور= أمنك وأمانك والرخا بك مداره


في كل يوم تزدادين يا نجد جمالاً وتألقاً ونظارةً حتى أصبحتِ رمزاً ومضرباً للأمثال ..
حتى أصبحتِ قبلةً للثقافة ، ومركزاً لنور العلم ..
وما زاد نظارتك بهاءً الأمان الذي تنعمين به وترفلين في ثيابه .
       يا نجد من جا شاكيٍ راح مســرور= مسرةٍ عيّد بها جار جـــــــــــــاره 


يا نجد .. كُسيتِ بالعدل المستمد من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. قال تعالى : (( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )) ..
وقال عليه الصلاة والسلام : (( إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأدناه منه مجلساً .. إمامٌ عادلٌ … الحديث )) .
والعدل نورٌ يضيء عتمة الظلم .. ونهرٌ يروي الأرض .. فبالعدل أصبحتِ يا نجد مأمن الخائف وملجأ الضعيف ..
\" العدل كالغيث يحي الأرض وابلـه والظلم في الملك مثل النار في القصب \"
      تضيع ببحوره محيطات وبحــــور =عليك في كبد أخو نوره حراره


نسمع عن بحار ومحيطات ، ونرى بحاراًَ ومحيطاتٍ تبهر العين وتؤرق الفكر باتساعها وجمالها وعنفوانها .. ولكننا عندما نرى بحار الكرم .. وبحار الجود .. وبحار الخير .. وبحار العطاء التي في كف أميرنا سلمان بن عبد العزيز ، نرى تلك البحار والمحيطات التي رأيناها سابقاً تغور في بحار أميرنا وتتلاشى بين أصابعه ، وتظل أمواج بحار الخير والعطاء حاملة سفن اليتامى ، والضعفاء ، والأرامل ، والعجزة ، والمحتاجين لتوصلهم إلى ساحل الأمان وعين أميرنا تحتضنهم وتواسيهم ، وتفتح لهم أفاق المعرفة والرقي ..

\" هو البحر من أي النواحي أتيته فلجته المعروف والجود ساحله \"

ويظل أخو نوره مولعاً بحبيبته نجد مفتوناً بجمالها الساحر مثل ما فتنت به ..
\" ولي كبدُ تلين على التصابي وتأبى في الهوى إلا اشتعالا \"
 يا نجد من صاح الضحى فيك مقهـور = على عدوه شن سلمان غــــــــاره 


يا نجد .. عدل حاكمك .. فأمنتِ .. فنمتِ في ظل شجرة العدل والأمن والأمان .. ورفلتِ في رغد العيش .. رغد العيش الذي يغبطك عليه الكثير من الشعوب .
        يصبح بها اللي يشكي الضيم منصور =حقه من أمجاد المكارم كبـاره 


قبل أن يقيض الله لنجد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه .. وقبل أن تصبح في حمى \" قاسي الراس \" قبل ذلك كان : \" يصبح بها اللي يشكي الضيم \" مكسور \" ..)
أما في وجود سلمان .. سيد الفرسان ، فقد أصبح الضيم مكسوراً ، والحق منصوراً..

وبعد ..
فإن ما قاله السامر غيض من فيض مما يكنه أبناء هذا الوطن لأميرهم الهمام .. فمنجزاته إشراقة وضاءة على غرة الوطن .. وقلبه وطن لآلامنا وأحزاننا .. فهو عين تعيش شكوى الشاكين .. وتخفف آلام المحزونين .. ويد تمتد للمحتاجين .. والمحرومين ..
\" تعوّد بسط الكف حتى لو أنه ثناها لقبضٍ لم تطعه أنامله \"


يا نجد .. ما تشكي من الهم والجور =وسلمان حي .. وجالسٍ بالأماره 
لا والذي نزّل \" تبارك \" مع \" النور \"= إنك بعزٍ .. شب سلمان ناره
يا نجد .. ما يلحقك من غيره قصور=في ظل من عزه رفع عز داره
وسمٍ من الرحمه على الدار ما مور =لمجد تتابع بالمعزه خضاره
يا نجد .. دونك \" قاسي الراس \" مسطور =سلمان عتق ارقاب ثار ومثاره
شيخٍ بمجده عزك اليوم معمور =سايق ركابك قدم ركب الحضاره
يا نجد .. في حبك .. ترى الشيخ معذور =والليل عزه في مطالع نهاره
ما كنك إلا جنة الخلد والحور=أمنك وأمانك .. والرخا بك مداره
يا نجد .. من جا شاكيٍ .. راح مسرور =مسرةٍ عيّد بها جار جاره
تضيع ببحوره محيطات وبحور=عليك في كبد أخو نوره حراره
يا نجد .. من صاح الضحى فيك مقهور =على عدوه شن سلمان غاره
يصبح بها اللي يشكي الضيم منصور =حقه من أمجاد المكارم كباره
[/CELL][/TABLE]

 


خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google
  • أضف محتوى في Facebook


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.