الرئيسية
الأخبار
|
الأرشيف الصحفي |
جرايد |
جريدة الجزيرة |
عام 2002 حرائر السامر.. |
حرائر السامر..
1429-08-14 09:54 PM
مستعجلحرائر السامر.. عبدالرحمن بن سعد السماري لا يمكن أن نختلف على أن الساحة الشعرية لدينا زاخرة بالقدرات والطاقات المبدعة.. وأن لدينا شعراء كبار بكل ما تعني هذه الكلمة.. وأن هؤلاء الكبار.. قدموا لنا ولكل متذوق.. عصارة إبداعاتهم.. * نعم.. الساحة.. لا تشكو بفضل الله عجزاً.. بل أننا نملك عدداً من الموهوبين الذين نماري بهم الآخرين. *لكن.. أن يكون هذا الشاعر العملاق مبدعاً.. وإنساناً.. وشهماً.. ومثالياً لأبعد درجة.. فهنا.. يكون الفارق.. * الشاعر المبدع الكبير.. الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد.. واحد من الذين ملؤوا الساحة إبداعاً.. ونثروا قصائدهم لتطرب آذان المتلقي. * واحد من الذين لهم ألف موعد مع التفوق والشاعرية حيث تكون الشاعرية.. * نسمع قصائده.. فنطرب لها.. تهزك من أعماقك.. تجد فيها رائحة الابداع والتفوق والتميز.. * تشم فيها رائحة «السامر» حيث نكهة الأرض والفروسية والنخوة والشهامة والرجولة والمواقف الصادقة.. * نعم.. حرائر السامر.. لها لون خاص وطعم خاص ورائحة خاصة لا يشاركه فيها أحد. * تشم قصائده من مسافة بعيدة. *غرَّد للأرض والوطن والامجاد. *غرَّد للقيادة ورموز الوطن. *نثر إبداعاته في جنبات الوطن. * أشعل المنتديات ومنابر الثقافة. * علَّم الآخرين.. كيف يكون الشعر.. وكيف يكون الإبداع. * وغنَّى له كبار المطربين.. وصارت قصائده محفوظة في الصدور.. ويتداولها الوطن العربي كله. * نعم.. صيته وصوته.. ليسا هنا فقط.. بل في أرجاء الوطن العربي كله. * تشرف بلقب كبير.. إنه لقب عظيم سبغه عليه إنسان عظيم... إنه قائد الأمة وزعيمها.. إنه مولاي خادم الحرمين الشريفين عندما قال في إحدى المناسبات «حيَّ الله شاعرنا» وقال أيده الله في مناسبة أخرى له.. «هذا شاعركم يا آل سعود». * وشاعرنا.. هو نجل الشاعر العظيم.. صاحب القصائد الجزلية.. والحضور الشعري الكبير.. إنه صاحب السمو الأمير سعود بن محمد حفظه الله ورعاه.. فهو متجذر من أسرة كلها شعر وإبداع وعطاء. * لنقرأ شيئاً من مقدمة ديوانه الشعري.. أو المجموعة الشعرية الكاملة «حرائر السامر» عندما منحه خادم الحرمين الشريفين هذا الوسام العظيم.. فقال شاعرنا: يا خادم البيتين يازاك الانساب ما بين أبوك وبين جدٍ وخالي يا سيدي لقَّبتني شيخ الالقاب «شاعركم» وسامٍ على الراس غالي أغلى وسام نعلقه فوق الأرقاب وسام من كفِّك على كل حالي وسام ذات اللب من ذات الالباب أغلى من الروح العزيزة ومالي أبا أفتخر به بين ربعي والأصحاب قلدتني به يا بعيد المدالي أي والذي نزَّل تبارك والاحزاب الواحد العالي عزيز الجلالي ان الشعر ما لذ عندي ولا طاب الابْراس يرفع الروس عالي * ثم أن شاعرنا.. له جوانب أخرى في حياته أكثر عطاءً وسخاءً.. انه الجانب الإنساني.. فلقد أوقف ريع ديوانه «حرائر السامر» للجمعية الخيرية بحي الربوة بالرياض = جامع الفرقان = وجمعية الامام محمد بن سعود الخيرية في محافظة الدرعية.. وهو دخل وريع لايستهان به.. لأن ديوانه يشهد «سَحْباً» متواصلان.. والمكتبات ونقاط وشركات التوزيع تشهد بذلك. * ولشاعرنا أيضاً.. مواقف شهامة ومروءة وفزعات مع كل الناس بدون استثناء. * وشاعرنا.. باب منزله مفتوح دوماً للشعراء والنقاد والمثقفين والمبدعين ورجال الفكر والأدب. * دعونا نسمع شيئاً مما قاله شاعرنا في ديوانه الضخم «حرائر السامر»: المجد مجدك يا فهد وانت راعيه عشرين عام بالعدل والمساواة مثلك يبو فيصل كبار حسانيه يشهد بها أدنى شعبك الحر واقصاه حبك تسولف به نفوس ربت فيه إما لقاك الشعب بالحب تلقاه عشرين عام عزها ما يضاهيه إلا غلا بقلوبنا لك حفظناه. السبت 19 ,جمادى الاولى 1424
خدمات المحتوى
|