موقع الأمير الشاعر عبدالعزيز بن سعود بن محمد آل سعود

جديد القصائد
جديد الأخبار

New Page 3
 

 
جديد الصور
 

 
جديد البطاقات
 

 
تغذيات RSS
 

رَوضة التنهات
رَوضة التنهات
1429-08-14 10:00 PM
شاطئ
رَوضة التنهات
عبدالله الكثيري
استطاع الشاعر المُبدع الأمير عبدالعزيز بن سعود السامر ان يترجم مشاعره تجاه قائد هذه الأمة الملك فهد - حفظه الله- بقصيدة «روضة التنهات» الرائعة ولم يكتف بذلك بل قدم مسابقة شعرية، مما دفع الشاعرات والشعراء على مجاراته في هذه القصيدة والتسابق للبحث عن المفردات الجميلة في الشعر. لتيرجم كل ذلك في ديوان شعري انيق من النوع الفريد بل وأفاض ابو راشد في مقدمته بكلمة ضافية بالقصيدة يقول فيها:
لأن الشعر حالة استثنائية تحترم القيم والثوابت بكافة اشكالها ومثلها.. استثرت الشعر في أصدق تخريجاته وأنبلها بعد ما استثارني الشعر بتداعياته وحاجته الى بواعث تعيد صياغة الوفاء في مؤتمرات الإبداع الأدبي المعاصر، وكتبت قراءة شعرية تستنطق الحب المطلق لطبيعة تستمد بهجتها وعنفوان ربيعها من حضور يتمثل في خادم الحرمين الشريفين الملك فهد كعادته بمواسم الربيع، ولأن هذا المنظر لطبيعة ربيعية يتطلب سفيراً فوق العادة من أجل أن يحمل بطاقة الدعوة ليكتمل عقد الفرحة ولم اجد بدا من ان يكون هذا السفير الشعر الشعبي بفصاحته وبلاغته وولائه ووفائه لذلك لم يكن الحافز المادي هو الهاجس او فنار الدوافع الشعرية.. وكما توقعت امطر الشعراء صحراء القوافي وأنبتت رياضها الإبداع والابعاد البلاغية والفنية في سيل عرم من الشعر.. ولأننا نحترم المشاعر الصادقة ذات الوشائج الروحية التي تدل على متانة قاعدة ملحمة التواصل بين الشعب القائد.
استفزنا هذا «الكم» من الكيف استفزاز الغيرة على التاريخ الشعري من اجل ان يضمه كتاب يكون رافداً من روافد المكتبة الشعبية ذات العلاقة الوثيقة مع الدارس الاكاديمي.. وكان هذا الكتاب الذي يحمل اسمى معاني الصدق تجاه قائد نحتفل بالسنة الثانية بعد العشرين بتوليه دفة الحكم.
قائد زرع صحوة الإسلام في اهم تضاريس الكرة الارضية ودفع بحضارة وطنه الى المراكز المتقدمة في جميع التوجهات المهمة بعالم التقنية المتحضر.
فهد الحرمين الشريفين وخادم بيوت الله الذي غيّر ملامح التصور العالمي تجاه العرب والمسلمين وهو يتمسك بعقيدته ويتخذها المنار الفاعل في منهج الحكم.، وبهذا الكتاب نفرد قامة مشاعركم النبيلة على بياض ناصع من ورق الشعر المزهر حباً وولاء ووفاء.
وفي الختام أقول: ان هذا الديوان الذي وصلني هدية من سموه جدير بالاقتناء للقصائد الرائعة التي يحتويها ولأنه في شخصية تمثل قمة هذا الوطن، هذا أولاً أما ثانياً فهو ان الأمير عبدالعزيز بن سعود الذي تكفل بطباعة هذا الديوان الشعري الفخم على حسابه قد تبرع بريعه كاملاً الى الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، وهذا بحد ذاته بادرة من سموه تضاف الى قامته الشعرية وتزيد من مساحته الانسانية عند المحتاجين، فاللهم اجعل ذلك في ميزان حسناته.
الجمعة 6 ,ربيع الثاني 1424

 


خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google
  • أضف محتوى في Facebook


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.